السبت، 5 نوفمبر 2022

بقلم/ميسون يوسف نزال

 بكت عيوني

 فخطَّ الدَّمعُ حروفي

يَرُدُّ الصَّوْتُ بالصّوْتِ

يَعُجُّ الْجَوُّ بِالْوَيْلِ

وَوَقْعِ سَنابِكَ الْخَيْلِ

وَفي اللََّّيْلِ 

تَعودُ حَلاوَةَ الوَهْمِ

وَفي قَلْبي 

يَغَوصُ الْقَوْسُ وَالسَّهْم 

وَلا أَدْري بِأَنّي لَمْ أَزَلْ ذِكْرى 

لِماضٍ غابَ عَنْ فَهْمي 

بِلا أَوْهامٍ يا حُبًا.. بِلا آهٍ....

دَعِ الْأَوْهامَ يا حُبّا لِتُحْييني

وَدَعْ لي بَسْمَةَ الشّْوْقِ

على أَمَلٍ تُغَذّيني..

فَيا حُبّا.. أَيا طِفْلاً

عَشِقْنا مِنْهُ بَسْمَتَهُ

وَمِنْ حِرْصٍ على عَيْنيْهِ

أَغْرَقْنا أَصابِعَنا بِمِقْلَتِهِ

وَمِنْ اغْلاقِ آذانٍ

نَسينا صَوْتَ صَرْخَتِهِ

وَبِتْنا نَقْضِمُ الشَّفَتَيْنِ.. لا نَدْري

بِأَنَّ الْهنا الْمَحْبوبِ

في جَهْلٍ قَتَلْناهُ

فَدَع لي الْوَهْمَ يا حُبّا

فَماذا الْحُبُّ لَوْلاهُ.....


ميسون



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...