توثيق
قصة قصيرة
سراب الحياة ...
وانا اجلس في ذاك المقهى الذي علي اطراف البلدة
اللذي فيه رائحة من رحلو... يا له من مكان يجمع فيه حنين الماضي وروعة الغد
تنظر من اليمين فترى المارة والشتاء المنهمر علي اطراف الطريق رذاذ خفيف اجل إنه تشرين ... بدأ الجو يتغير عاد مجددا"
وجلب معه نسماته الباردة المنعشة ورائحة التراب المعطر برذاذ المطر....
وان نظرت الي اليسار ترى الارض الشاسعة ...خضراء مبهجة بها تعي معني الإنطلاق... وكيف تنمو وتثمر
كما انها حزينة .... بحلول تشرين والاخضرار يتلاشى...
ويتلوى على الاغصان ليقع ويستريح على الارض
أي أنه انتهى آن وقت الرحيل ....
رحيل دون عودة
هذه هي الحياة لها جانت مشرق
وجانب آخر ينهي الطريق ....
سبحان من خلق هذا الكون
بقلم هنادي عثمان ✍🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق