"عبرة "
دعاهم لمائدة الوفاق بعد حروب وخلاف ، استقباله حافل ، أرسل رؤوسهم هدايا نفيسة لملوك الجوار .
"غدر"
احتضنها في شتائها فكانت ملاذه للدفء والحب ، عشقها في ربيعها و أزهر معها ألواناً و غراماً ، أشتد العشق مع حرارة صيفها فكانت مشاعرهما أقوى من أمواج بحر متلاطمة ، وما أن حل خريفها حتى تطاير مع أوراق أشجارها وتركها أغصان يابسة هرمة .
"جثمان "
أحبها، انتصر على جميع انداده ليفوز بقلبها ، أمست روحه وسعادته ،وضعها على رف انتصاراته وخرج لمعركة جديدة ، كان الرف مزدحماً بدمى فقدت أرواحها .
"انسلاخ"
امتطوا طريق الأحلام الخطرة، مصيرهم بيد ذئاب متسولة، تصدقوا عليهم برشفة من كأس حقهم، نشوة التغيير أنستهم قيمة الهوية.
🌹خديجة السعران 🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق