الخميس، 20 أكتوبر 2022

بقلم/ خديجة السعران

 "عبرة "

دعاهم لمائدة الوفاق بعد حروب وخلاف ، استقباله حافل ، أرسل رؤوسهم  هدايا نفيسة لملوك الجوار .


"غدر"

احتضنها في شتائها فكانت ملاذه للدفء والحب ، عشقها في ربيعها و أزهر معها ألواناً و غراماً ، أشتد العشق مع حرارة صيفها فكانت مشاعرهما أقوى من أمواج بحر متلاطمة ، وما أن حل خريفها حتى تطاير مع أوراق أشجارها وتركها أغصان يابسة هرمة .


"جثمان "

أحبها، انتصر على جميع انداده ليفوز بقلبها ، أمست روحه وسعادته ،وضعها على رف انتصاراته وخرج لمعركة جديدة ، كان الرف مزدحماً بدمى فقدت أرواحها .

 

"انسلاخ"

امتطوا طريق الأحلام الخطرة، مصيرهم بيد ذئاب متسولة، تصدقوا عليهم برشفة من كأس حقهم، نشوة التغيير أنستهم قيمة الهوية.


🌹خديجة السعران 🌹



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...