الخميس، 20 أكتوبر 2022

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 تزكية


هرعوا لمُتدين يحسبون أنه صالح، طلبوا منه التضرُّع لله ليخلصهم من المفسدين الذين نهبوا خيرات القرية، أغمضَ عينيه وتبتَّلَ بدعاء نقي، بعد أن فتح عينيه لم يشاهد أحداً.


مراحِل


تفحَّص ملامحهم بدوا له كأشباح مذعورة، إرتدى نظارته ظهروا له مهللين بصوت مكتوم، علَّق سماعته سمع اولاده يهتفون بصوت واحد الحمد لله والدنا لازال حياً.


دوَّامة


حَلُمت بالزهور، داهمتها الأشواك بجروح غائرة، اختطف الغراب دُميتها المُحبَّبة، لازال الألم يلوِّح بعصاه المُلتَهِبة.


ثأر


كنسوا قذارته، اعاد الكرَّة ملتصقاً بحذاء لامع، لعق احذية أعلى كعباً، طرد عمَّال التنظيف.


موهبة


جَمَّل صِيتهُ، طوَّعَ هيئتهُ، تقزَّمت أوتارهُ، حُصِبَ زيفهُ.


محمد السر /السودان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...