السبت، 1 أكتوبر 2022

بقلم / Sahib Sachit

 تقاطعُ نصوصٍ...

           (الخَريفُ وَ الإنسانُ)

       وَجدتُ الكلامَ في أدناه مسَوُّغًا للتقاطعِ معَ نصُوصِ الإستاذة (Faiza Ouechtati) الّتي صَبَّتْ جامَ غَضبِها عَلـىٰ الخريفِ، وَ استَفزَّتْ قَلمي فَكَتبَ الآتي، لَعَلَّهُ يُروقُ للجَميعِ، وَ للإستاذةِ الفاضلَةِ!

الخريفُ أو (الحصادُ) يَمتدُّ منَ الأوَّلِ من سبتمبر (أيلول) إلـىٰ الثلاثينَ من نوفمبر (تشرين الثاني)، أحدُ فصولِ السنةِ. يُعَدُّ نهايةُ العديدِ منَ الأشياءِ 

وَ بدايتُها! فيهِ يَتغيَّرُ اللَّونُ وَ الحالةُ المَزاجيَةُ وَ الطقسُ. يحملُ بينَ طَيّاتهِ قُوًىٰ تَتمثلُ بالصيدِ وَ التّحضيرِ وَ المهرجاناتِ وَ الكآبةِ وَ الحُزنِ!

وَ هو يُحافظُ عَلـىٰ الحياةِ وَ مستلزماتِ وُجُودِها الأساسيةِ، وَ قدْ يَرمزُ للسقُوطِ كأمرٍ طبيعيٍّ يَحدثُ بُغيةَ العثورِ عَلـىٰ التّوازنِ، الّذي تَحتاجُهَ الأشياءُ لمواجهةِ حالاتٍ جديدةٍ.

وَ مهما طالَ الخريفُ.. سيحلُّ ربيعٌ جديدٌ يَمحُو عن ذاكرتِنا ما مررَنا بهِ، 

وَ ما تلقيناهُ منْ أَذًىٰ، كي نعُودَ أجملَ 

وَ أبهىٰ ممّا كُنَّا..

وَ دعوتُنا.. أنْ نَصيرَ نُسْغَ حياةٍ يَبثُّ الإخضرارَ وَ يبرعمُ الثِّمارَ لإشجارِنا، 

لا أنْ نَلُومَ خَريفًا خائنًا .. لَها!

النُّصوصُ:-

١) ورقة

    تنصاع للسقوط 

    لا مفر من الرحيل 

    سنين العمر 

    معدودة


٢) خريف 

    خلف حمرة الأشجار 

    يتسلل شعاع 

    لكل عمر جماله 

    يا سيدة الحسن. 


٣) خريف 

    أرجواني

    سجاد الطبيعة 

    على وقع الخطى

    تضبط الألحان.

    (Faiza Ouechtati/تونس)   


١)  أَوراقٌ ــ

    تَأْبَىٰ السُّقُوطَ،

    زَمْهَريرُ العُمرِ...

    يَمنحُها

    الثَّباتَ!


٢)  بَهاءٌ ــ

     في خُضرَةِ الأَغصانِ،

     يُزْهِرُ أَملًا...

     بُرعُمُ الحَياةِ

     يا زَهرَةَ الحُسْنِ!


٣)  فُسَيْفِسَاءٌ ــ

     زاهِيَةٌ أَلوانُهُ،

     يَمشي الهُوَينا...

     رَبيعُ العُمرِ

     ما أَحلَاهُ!

        (Sahib Sachit/العراق)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...