السبت، 17 سبتمبر 2022

بقلم/ دعد محمد الصالح

 شهيدة الطهر 


صرخة مدوية شقت

  ظلام الليل وانهار السكون 


طفلة بريئة بعمر الورد   

   كقطر الندى ... فوق الغصون 


اغتال البراءة فيها وحش

   دمر طهرها ومارمشت عيون 


كتم الأنفاس منها بيد

  ويد .. تعبث فيها بمجون 


حشرجة في الحلق والعين شاخصة

  استسلمت لقدرها والمنون

 

تراخت الأطراف وخبت الأنفاس 

    وأطبقت بعد الجفون 


ثكلتك أمك أيها الماجن زهقت 

 نفسا لاتعرف حتى من تكون 


آهات أم ثكلى ارتج  الفضاء 

  لصداها ودمع أب حنون 


رفع الأيادي للسماء مناجياااا

 رباه حقها من بناته والبنون 


رباه أنت خلقتها وأخذتها

فادخلها ربي جنة  وعيون 


هي شهيدة الطهر الذي

 تمرغ فيه خاطئ ملعون 


أشباه الرجال طغوا وتجبروا

دنياهم.... كل مافيها يهون 


بقلمي دعد محمد الصالح ...سوريا 


دمتم بخير 🌺



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...