السبت، 17 سبتمبر 2022

بقلم/ دعد محمد الصالح

 شهيدة الطهر 


صرخة مدوية شقت

  ظلام الليل وانهار السكون 


طفلة بريئة بعمر الورد   

   كقطر الندى ... فوق الغصون 


اغتال البراءة فيها وحش

   دمر طهرها ومارمشت عيون 


كتم الأنفاس منها بيد

  ويد .. تعبث فيها بمجون 


حشرجة في الحلق والعين شاخصة

  استسلمت لقدرها والمنون

 

تراخت الأطراف وخبت الأنفاس 

    وأطبقت بعد الجفون 


ثكلتك أمك أيها الماجن زهقت 

 نفسا لاتعرف حتى من تكون 


آهات أم ثكلى ارتج  الفضاء 

  لصداها ودمع أب حنون 


رفع الأيادي للسماء مناجياااا

 رباه حقها من بناته والبنون 


رباه أنت خلقتها وأخذتها

فادخلها ربي جنة  وعيون 


هي شهيدة الطهر الذي

 تمرغ فيه خاطئ ملعون 


أشباه الرجال طغوا وتجبروا

دنياهم.... كل مافيها يهون 


بقلمي دعد محمد الصالح ...سوريا 


دمتم بخير 🌺



الاثنين، 12 سبتمبر 2022

بقلم/ دنيا حسن أحمد

 شوقي إليك»


عيوني الخجولة ،،

إعتادت أن ترمقك من تحت الرموش،،

حتى شفاهي تهمس إليك حين تراك،،

اشرب من رحيقها المنبعث،،

قبلات من كواثر الحب ،،

مبهمة تطالب الإنتماء إليك،،


مرتجفة تحمل أنَّاتِ الحنين ،،

كرياح الخريف منتظرة ،،

منك هطول المطر ،،


لتروي جفاف الاشتياق ،،

لتنمو في القلب براعم وورود ،،

لتبوح للعابرين ،،

هذا موطن حبيبي


مرايا الحب 

يضاعف الضجر 

شوق الغياب!! .


دنيا حسن أحمد



الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

بقلم/ ألفة كشك بوحديدة

 الشعر 


كنت أبحث عنك

بين آهات الحنين 

في صدري اختناق 

بأفكاري تشوش 

في أنفاسي عقدة 

في حلقي عبرة 

من يفك كل هذا ؟


كنت أبحث عنك 

اكتشفتك بين أناملي الفارغة 

ضاع فيها 

رسمي و قلمي 


تناثرت الكلمات 

على أوتار الشوق 

حركت وجداني 


اتضحت صورتك

 تولدت رغبتي فيك 

اهتز شوقي إليك 


وجدتك يا قلمي

تزهر أحلامي 

تنير أيامي و لياليا 

فتحت لي

 أحضان الكون 


مشيت الهوينى

حييت بروعاته 

كتبت و كتبت 

إلى أن تلاشت 

ملامح الفراغ 

بين زبد

أمواج الحرمان 


وجدت نفسي بين السطور 

و في أعماق القصيدة 


ألفة كشك بوحديدة



الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

بقلم/ إقبال جمعة

 ايها الليل

كفاك ضجيجا

أما آن لك

أن تهدأ

إقبال جمعة سورية



بقلم/ فتحي بو صيدة

 ثلاثية ققج ======= حديث القبور

قبر1/ قضيّة

استمات في الدفاع عن وطنه...

بين الأموات ما زال يرميهم بالرصاص...

بحثوا عنه... لا أثر ليد تتحرّك؛ قطعوا سبابة كلّ الأحياء.

قبر2/ تساقط

انتهت المعركة... بين بقايا بشر فرش لثامه... عليه جمع جماجم القتلى...

فيما كاد يصل المقبرة؛ لا أثر لما جمع سوى ثقب الرصاصة التي أصابت رأسه.

قبر3/ حِمْلٌ

في اتجاه العالم... على متن عربته يحمل أجساما آدميّة منهكة...

كلما تعثر بغله بمطبّ تشكل قبرٌ؛ من دون عربة، صار البغل يزور العالم.

فتحي بوصيدة/تونس



بقلم/ Driss Hdidou

 ما الحب؟؟؟؟؟؟

ما الحب

 هذا الذي

 قضَّ مضجعي

 هيّج مدمعي

 باسمه

 يلهجُ القلب؟؟

*******

 وهبته مالديَّ

 أجرى حكمه

 عَلَيَّ

 قلقٌ..أرقٌ

 حنين..شوق

 ذُلٌّ وغُلبُ

*******

 ما الحبُّ

 هذا الذي

 لخّص الدنيا

 في واحد

 هودنيايا

 شمسي و الكوكبُ

*********

 أغمض عيني

 أراهْ

 وألقاهْ

 أنّى أهربُ

*********

 صرتُ

 أقاسم القمرَ

 السهرْ

 وأشيّع الشمسَ

 متى تغربُ

*********

 في الصدر

 شعلة من نارٍ

 ونورْ

 تساوى

 حزني والسرورْ

 تريحني الكلمات

 إذ أكتبُ

*********

 وأنقش اسمه

 على نخلات الحيِّ

 على القلب

 في الركن المخفيِّ

 تحتها

"حبيبي"

 أكتبُ

*********

 ما الحبُّ

 هذاالذي

 رآني

 عصفورا

 على أغصاني

 فسقاني

 كأسا

 مُرّهُ عذبُ

*********

 فابتلاني

 ماابتلاني

 كالغصة

 كالفرحة

 كالنشوة

 ريح تنفخ نيراني

 بعدٌ وقربُ

*********

 وينغرزُ السكين

 في القلب المسكين

 إلى عمقِِ الحذِّ

 على الخدِّ

 يدُ

 وأُقسمُ

 إذا جاءَ

 الغدُ:

 لاشوقٌ

 لاوجْدٌ

 لا حبُّ

*********

 وعند أولِ

 خيطٍ من الفجرِ

 تهبّ النسماتُ

 بقصيدة الشعر

 قافيتها:

"حبيبي"

 فإذا

 حبّ

 وحبٌّ

 وحبُّ

*********

 وحولي

 كثيرون أشباهي

 بجرح الحب

 نباهي

 فنحن في الحبِّ

 قومٌ

 ونحن في العشق

 شعبُ

*********

 إن كان الحبُّ

 إثما

 إذن ثقلتْ

 آثامي

 أوذنبا

 رباه

 دعائي

 في يقظتي

 في منامي

 أن يُغْفرَ

 هذا الذنبُ

*********

 وأرتجيهْ

(الزمانَ أرتجيهْ)

 أرتجيهْ

 لويُبقيهْ

 ساعةً

 لأُهديهْ

 روحي

 لويطلبُ

*********

 فيبسم الزمانْ

 يمسح كبدي

 بيدِ

 من حنانْ

"ياولدي

 حكمة الله

 فأين تهربُ؟"

*********

 فأصحو

 من جرحٍ

 على جرحٍ

 به رمحُ

"الكل يفنى

 ويذهبُ"

.............................إدريس




الأحد، 4 سبتمبر 2022

بقلم/ خديجة السعران

 صبر مضرم

ما بال سفنك تجوب كل شاطىء

وتسهو المرور بشاطئي

تجول في كل البِحار وترتجي

وبحري رؤوف متشوق

قد جن بعض الجنون بوجده 

لاعج مهيم متعذب

وأخاف أن يجن مهيم بميله

فيحضن سفنك وتنتهي

فلا أظنك مهيئ لصد أمواج

شوقي الغاضبة أو تصمد

تمر الليالي عجاف بلا قمر أو نجم

وحداد يطوق السمر

غرق القمر في صدر ولهي

مواسياً لألمي ووحدتي

رسائل وحروف تطفو على موجي

وترسلها الرمال في الافق

داعبت الشمس مرايا عينك

وباحت أنوارها جوارح سري

أيا ريح تسرق درب هجرك

وتأسرك في كنف شطآني 


خديجة السعران 🌹 سوريا 🌹



بقلم/سمية جمعة

 للدمع مراثي

فيض أنهار

من يجفّفّ حبر النبض؟


للدمع مراثي

معلقات

على جدار القلب أكتبها


للدمع مراثي

خريف

تسقط آخر قصيدة


للدمع مراثي

عيون متلهفّة

تترقب اللقاء


الغيم يرتجل الرثاء

سماء ملبدّة

متى يسقط المطر؟


الغيم يرتجل الرثاء

موت على قيد النبص

من يعيد لي الحياة؟


الغيم يرتجل الرثاء

في حضرة الصمت

كلماتي جنازة أشيّعها؟


الغيم يرتجل الرثاء

عصيّ الدمع

كيف أداري سوءة القلب؟

سمية جمعة سورية




السبت، 3 سبتمبر 2022

بقلم/ وفاء غريب سيد أحمد

 جَعلتني 

متأثرة بوجداني 

وركنت فكري وعقلي. 

لست مرغمة على الانتظار، 

فجبال صمتي راسخةً لن تفقد اليقين. 

الشجرُة العتيقة تتحدى الريح

تترقب بعمق ثمار الأيام.

أغضب كالبركان

حطم جمال قوافٍ كتبناها في عرين الزمان 

لا تجعلني أغرق في بحر القصيد

عندما أدون بعقيق المداد حروف الغياب. 

ستشهد رقة أناملي على سطور عشقٍ

كالخميلةِ زرعتها في أرضك

 أ زرعتها في أرض اليباب. 

أ بين أفنان منامي تأخذني، حيث غيث مناجاة تترقب ربوع الانتظار على مواني الحنين والعتاب 

في لهفةٍ 

يواسيني في رؤيةٍ

عندما بادلتني تراتيل الغزل لا يزال رنين الأحباب. 

منْ يبارك ترنيم قوافي الأحزان. 

منْ يشد على يدي وقد تثاءب الحرف

عندما تقادم الإلهام.

أ تتراقص على وتري الحزين

تحتال على وجعٍ مازال فيَّ دفينا

أ تنتشي بغروبٍ أستوطن مضجعي.

تثاقلت خطاياك بنار هجرك وبدون أسباب. 

غادرت سمائي وفل نجمك وتهت عن موطني.

أقول والخيبة تصفعني 

هل ضل منارتي وبدأ الرحلة من جديد. 

أما رأى خصلات شعري عندما لونها الخريف. 

أم وقاري لم يجد مكانا على سفينة الربان

أُجسد الرؤيا كدليلٍ

يحمل جسد عشقي الأزلي 

عندما هام في أريج عطرك الخالد بين أسمالي 

لعلني أُبقي على الذكرى 

فالذكريات أوشمة شَّجن تسرد عشقي المرهون بالأمال. 

أستجدي عذراً يجعلني أروض معه أفول النسيان 


 فاء غريب سيد أحمد


5/7/2022



بقلم/ محمد الحنيني

 أنا وحفيدي---

المجموعة الرابعة

-------------الشاعر الفلسطيني-محمد الحنيني-البرازيل

--

91--سألني حفيدي--مم تخاف

قلت--من أن تملني عكازتي

--

92--سألني--وبم تنصحني

قلت--لاتبالغ في بسمتك التى هي دمعة غيرك

--

93-سألني --ما مدى فرحك بي

قلت--دمعة الكهل هي دمعة الطفل

ضاع بينهما الزمن

--

94--سألني --كيف كنت في الماضي

قلت-كنت مثلك مثلما ستكون مثلي

--

95--سألني حفيدي--هل أحببت الحلوى

قلت--نفس ألتي تُحبها أنت وعودتني عليها

--

96--سألني --كم تُحبني؟

قلت-بقدر براءة الحب عندك ونضجه عندي

--

97--سألني --كيف تعلمت الصبر؟

قلت-ليس بطول العمر

بل بتحمل القهر

--

98--سألني حفيدي-ما يقلقك؟

قلت--أخاف أن يكون حبي لك حاجة

وأنت لست بحاجة لحبي

--

99--سألني --لماذا أُحبك أكثر من والدي؟

قلت--لأني أحبك أكثر منه

--

100--سألني حفيدي--هل أنت شديد الحزن؟

قلت--من قلة الأمن

أخاف أن تملني قبل أن تفهمني

--

مع تحيات----مجموعتي الادبية--اشواك وياسمين--الشاعر الفلسطيني المغترب-محمد الحنيني-البرازيل



بقلم/ صاحب ساجت

 قصة قصيرة


            " كُلُّ ما تَبَقَّىٰ..."

     مَظَلَّةٌ سَوداءُ تَحجِبُ أشعَّةَ شَمسٍ تَزحَفُ نَحوَ كَبدِ السَّماءِ. وَ هيَ ذاتُهَا، تَمنَعُ قَطراتِ المَطرِ وَ حبّاتِ البَرَدِ،  تُؤنِسُ صاحِبَها صَيفَ شِتاءَ، في طَريقٍ تُرابيٍّ تُؤطِّرُهُ شُجَيراتٌ وَ حَشائِشٌ بَريَّةٌ تَشكُو الظَّمَأَ،  تَبعَثُ رَوائِحًا وَ أَنينًا حِينَ تَهِبُّ رِيحُ السُّمُومِ، أَو رِيحُ كانون الباردَةِ.

 المُعَلِّمُ الهَرِمُ -يَوميًّا- يَتأَبَطُ حَقيبَةً باليَةً، يَحِثُّ الخُطَىٰ، إلـىٰ مَدرَسَةٍ تَبعِدُ عَنْ مَنزلِهِ خَمسَةَ كيلومتراتٍ أو يَزيدُ، تُرافقُهُ- غالبًا- ضِحكاتُ التَّلاميذِ البَريئَةِ، وَ خُطواتِهِم الصَّغيرَةِ وَ هُم يَتحلَّقُونَ حَولَهُ، قَبلَ أنْ تَمتصَّهُم طُرقًا مَيسَمِيَّةً إلـىٰ أكواخٍ وَ بيُوتاتٍ مُتناثرَةٍ في عَرصاتٍ جَرداءَ، تَفُكُّ أقفالَ صَمتِها أصواتُ حَيواناتٍ عَجفاءَ تَرعَىٰ البَوارَ، أَو عَواءُ وَ نِباحُ كِلابٍ قَلَّما تَصطادُ فَريسةً أَو تَحظَىٰ بِغَنيمَةٍ فيها لَحمٌ، تُشبِعُ جَوعَها.

     أكثرَ مِنْ مَرةٍ تُراودُهُ فِكرَةُ الإنتِقالِ إلـىٰ  مَدرسَةٍ أَو مَدينَةٍ أُخرَىٰ، لٰكنَّ أَلفُ يَدٍ تَجرُّهُ مِنْ أَنفِهِ، مُرغِمَةً إيِّاهُ البَقاءَ.. 

وَ إلـىٰ الأبدِ!

ألفُ فِكرَةٍ تَدُورُ في رَأسِهِ:

" - لِمَ لا تَذُقْ، وَ لَو لِمَرَّةٍ وَاحدَةٍ.. طَعمَ التَكْنُولُوجيا؟

هَلْ تَعرفُ فَضائلَ الكَهربَةِ؟

أَم شَنَّفَتْ أسماعَكَ بالمُوسيقَىٰ؟

 كَحَّلْتَ ناظرَيكَ بِصُوَرٍ مُتحرِّكَةٍ تُطليها ألوانٌ زاهيَةٌ؟

تُرَىٰ.. أَ رَأَيتَ أنوارًا صاخبَةً، مطاعِمَ، مَركباتٍ مارقَةٍ بِكُلِّ ثِقَةٍ، حَيَويَّةَ ( الأَوادِمِ ) وَ عنفُوانَ الشَّبابِ وَ زَهوَ الفَتَياتِ، منازلَ فارهَةً، أشجارًا، أورادًا، معارضَ الملابسِ، الكُتبَ.. 

آهٍ مِنَ الكُتُبِ!

لَقَدْ سَمَّمَتْ ذِهنَكَ وَ جلدَكَ الكُتُبُ،

وَ الصَّفراءُ تَحديدًا، جَعلَتْكَ جَمرَةً حَمراءَ تَلسَعُ مَنْ يَمسِكُ بها، وَ تَأكلُ نَفسَها إذا بَقيَتْ لِوحدِها!

أمَّا النِّساءُ.. فَإنَّكَ دَفَنْتَ الأُمَّ، وَ حَثَيتَ التَّرابَ عَلـىٰ الزَّوجَةِ الأُولـىٰ، وَ حَزنْتَ كَثيرًا عَلـىٰ جَنينِها، بَينَما الثَّانيَةُ.. هيَ القِّشَةُ الّتي قَصَمَتْ ظَهرَكَ، وَ أرعبَكَ مَلَكُ المَوتِ إذْ دَخلَ مَخدعَكَ عُنوَةً، لِيُشيِّعَ جَنازتَها أمامَكَ!

وَقتُها.. أضحَيْتَ الرَّجلَ المَشؤُومَ الأَوحدَ، تَخشاهُ النِّساءُ، تَأبَىٰ النَّظرَ إليهِ، بَلْ تَزدَريهُ بِكُلِّ صَلافةٍ وَ اَحتِقارٍ، وَ لا تَرغبُ فيكَ كَرجلٍ مِنَ الرِّجالِ! "

- ...  (لٰكنْ.. وَ الحَقُّ يُقالُ، لا تَمرُّ مناسبَةُ أفراحٍ أو أتراحٍ إلَّا  وَ لَكَ الباعُ الطُولَـىٰ، وَ الكَأسُ المُعلَّـىٰ، وَ الرَّأيُ السَّديدُ، لَيسَ لإنَّكَ الجَوادُ حِينَ يَشِحُّ المَرءُ عَلـىٰ نَفسِهِ، إنَّما اِجتَمعَتْ فيكَ المُرُوءَةُ وَ الإيثارُ وَ الرِّفعَةُ مَعَ الجَّمعِ الإنساني.

أصبحْتَ (دينمُو) القَريَةِ وَ القُرَىٰ المجاورَةِ،  تَكدَّسَتْ عَلـىٰ عاتقِكَ  مَهمَّةُ تَعليمِ الصِّغارِ، وَ إدارةِ شُؤونِ الكِبارِ...)

هٰكَذا تَكَلمَ مُديرُ المَدرسَةِ اليافعُ في أحدِ أيَّامِ الخَميس أمامَ التَّلاميذِ، مُخاطِبًا اِستاذَهُمُ الكَبيرِ، وَ بَينَ الفَينةِ وَ الأُخرَىٰ.. تَشتَعِلُ أَكفُّ الصِّغارِ، وَ  تَقطعُ الخِطابَ، بِتَصفيقٍ حادٍّ، كُلَّما يَرِدُ ذِكْرَ اِسمِ مُعلِّمِهِم، في أَثناءِ الكَلامِ، دُونَ أنْ يَفقَهُوا أغلَبَ الكَلماتِ، مَعَ اِبتساماتٍ عَريضَةٍ تَملَأُ وُجوهَ الطُّفُولةِ، وَ نظراتِ فَخرٍ وَ إعجابٍ بِعَلَمِهِمِ الواقفِ شُمُوخًا وَ أَنَفَةً، حالِمًا بِنظراتِهِ، قَويٌّ بِشخصِهِ بَينَ الجَّميعِ. 


  (صاحب ساجت/العراق)



بقلم/ عبد الباسط تتان

 سؤال


كنا معا

وهل التقينا

ببن الشك واليقين

لقاء عابر أو لالقاء

وهل التقينا

تلك الوردة

تشهد اللقاء

والقمر ينكره

هل التقينا

لازالت أنفاسك ترافقني

والحب يعصف قلبي

هل لقاء الحلم

أم هو لقاء الواقع

وهل التقينا

ذاك الضوء الهارب

من عتمة الليل

لازال يكشفنا

وأهداب الفجر

تترصد خطواتنا

وهل التقينا

ذاك التراب الهارب 

وسط عاصفة الرحيل

لازال حائلا 

بين اللقاء ولا لقاء

هل التقينا


عبدالباسط تتان



بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...