وقالت في كمد :
إنما أنا قلم للأحزان ..
وحياة من فراغ
ملؤها خواء ويباب.
قد سئمت تلك الملالة وافتئات وحدة زنيم
يتأبطني سأم ..
يرتحل بي ..
إلى فضاءات وأرضين ..
تضيق بي حد الملل او الجنون !
وتقرؤني الزهد
من الأشياء كلها ..
أنا
أنا تلك المنسية على قارعة حب !
وكأني ما كنت يوما قارة من جمال ..
أو شروق شمس إذا مالت بتعال .. استجاب لها الكون محتدما !
انا
تلك العاشقة
الكون كله كان زمانا ساحة لملعب قصائدي ..
فيها كان السبق يلازمني
ويطاردني الكلم ..
فتنتشي الروح شغفا ..
يا لهاتيك الليالي ..
حين تمسح يد حانية ظلي !
أو تعانقني ..
فقط إذ ذاك
كانت اللوعة تذوب
في كأس الصبر ..
فطوبى يا بن قلبي وألف !
سمية جمعة سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق