الثلاثاء، 21 يونيو 2022

صاحب ساجت

 .             مُكابَرَةٌ


   يا شاطِئَ النَّوارِسِ،

   مَحارَةُ لُؤلُؤٍ...

   في النَّزْعِ الأَخِيرِ

    تَبْحَثُ عَنْ هدُوءِ،

   يُنْعِشُها صَهِيلُ جَوادٍ،

   عَبْرَ السَّماءِ

   يُمَسِّدُ القَلبَ

   كَفُّ حَنِينِ!

   لِوَحدِها...

   مَعَ الأَيّامِ...

   تَفَلَّتَتْ مَراجِيحُ أَعمارِنا

   تُرَانا...

   يَتامَىٰ؟

   يَكْوِينا زَمْهَرِيرُ الغِيابِ!

   أَمْ حِكْمَةُ "لُقمانَ" فِينا...

   لتَمْضِيَ أَبْعَاضُنا سُدًىٰ،

   وَحشَةً لا قَرارَ بَعدُها

   تَطِيشُ لها النَّفسُ،

   غَوِيَّةً حَمْقَىٰ؟

   وَ مِنْ فَرطِ شَوْقِ

   نُقاتِلُ الرَّدَىٰ،

   بِسَيفٍ مِنْ وَرَقِ!


     (صاحب ساجت/العراق)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...