الخميس، 5 مايو 2022

بقلم/ محمد صالح ابو بكر

 هايبون :   أنا بدويْ...

أنا بَـدَويْ...

أنا لست بلؤيْ...

عيرتني أن قلت لها: ...

جَمالكِ فات النصابْ... وَ شْوَيْ

وَبدر السمَـا  شاهدٌ عَلَــيْ

تَصدّقـي عَلى قلبي بِأيَّ شَـيْ..

بنظـرةِ عينيكِ  لِـعَينَيْ

أو بِحِنّيَـةِ  يديْـكِ على خـَدّيْ

أو بلمسةٍ على خَدّيْـكِ بِـيدَيْ

أروي لهفةَ عطشي بِأي رَيْ

فكلك للحبِ أنسامٌ ومَـيْ

أنت لعيوني نورٌ و ضَيْ

فهلْ فهمتِ  سُهادي وسَوادَ مقلتـَيْ؟

إيْ،.. سَلوايْ فوزي بذاك الــزّيْ.

أنا لست بِــلُؤيْ...

أنا بَدَوَيْ...

ــــــــــــــــــــــــــ

تُعَيرُني ..

وَ في حبها أغرقُ أنا البدويْ؛

أنا لستُ بلؤيْ!!

ــــــــــ

محمد الصالح بوبكر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...