لوحة من خشب
سوداء كليل دامس تنتحب
حين مر بين طياتها طبشور منتصب
قد علمت عباقرة الأعاجم والعرب
هي سبورة من خشب
كُتِبت على محياها قصص من أدب
وتناثرت أرقام الحساب على جنب
تاريخ أقوامٍ فتوحات قد دونتها الكتب
هي سبورة من خسب
كم كان صوت الكتابة فيها يرتعب
إذا نادى المعلم "صمتا" في غضب
حين تشاغلت طفولتنا عن الدراسة باللعب
ضربت يداه سبورتنا الخشب
هي صوتنا هي عقلنا هي نورنا حقا لا عجب
كم دونت انتاجنا كم علمتنا ان نعيش بلا كذب
تتعاقب الاجيال جيلا بعد جيل لا نضب
وسبورتنا لازالت ترتقب
أسماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق