الجمعة، 8 أبريل 2022

بقلم /مرتجي ثريا

 لحن الخلود

معزوفة لحن الخلود.

على صهوة الفرسان تغرد وتجود

تحمل أوتار

الزمن الجميل

شهد من خلية 

 تصدح 

بعبق الورود والياسمين

بيت عتيق 

مخضب بماء وطين

وأوراق الحناء

فرن من صفيح 

 الدهر العتيد النائي.

رغيف ساخن 

نابض بنبرة الحمد

خال من التنكيل والوعيد.

اشتهيت خبز جدتي

وحكمة السلف الرزين

ولمة الشوق بالعشق

وبراءة الدفء والحنين

وشموخ ذاك النهر العاتي الأمين.

كم نهلت من مرٱة عذوبته الزرقاء.

كان يراقص بهجة العيد بسخاء 

ويسامر اللؤلؤ

 والزمرد والتمجيد

ذات يوم غير بعيد

عانقت القمر الأحمر

أهديته عطر براءتي.

ورسمت بين جواهره

ربيع الشباب

وخصلات الوقار 

وفضة المشيب.

ولازال بحر القصيد

يناشد  العودة 

لنفحات السؤدد وغرة العيد.

شتان بين أبجدية الأنا

وعبق ثريات الزمن الفريد.


بقلمي...ثريا مرتجي...المغرب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...