صفير الريح
من بعد هطل غزير...
بلعتِ الأرض ماءها...
تشقق الأديم...
تجافى الطين الهشيم...
أضحى گالصخر الكتيم...
بُترت صانعات الظليل...
حُرقت لصدِِّ القرِّ الشديد...
في غربات الفقر والتعتير...
الخاويات التصقتْ بلا مداد...
ثمة فوبيا لحضور الغياب...
صدى يتردد ملء الدروب...
أين ضحكات رواد البراري ...؟
أين تكتگات العصافير...؟
لا صوت يعلو في الليالي...
غير ضباح الثعالب..
ونباح الكلاب.
بقلم كاظم أحمد- سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق