الاثنين، 10 يناير 2022

بقلم/ ثريا شمام

 "وَسائِدُ اللَّيلِ"

 يَغفُو اللَّيلُ، 

عَلىٰ وسادَتي

باكيًا حَزينًا

وَ أَحلامي تَركبُ صَهْوَةَ السَّهرِ

تَخرجُ عَنِ المَألُوفِ

تَتعرَّىٰ، 

تَتمادَىٰ...

تُبْحِرُ في غَياهِبِ الظَّلامِ

 بِلا اَسْتسلامِ

تُراقِصُ أشرطَةَ المَمنُوعِ

وَ تدَاعِبُ شَجَناً قَديمًا

مِنْ سِحرِ عَينَيكَ 

عبثيةُ الشّوقِ النَّازلِ مِنْ شِفَتَيكَ

تَدعُوني للنُّعاسِ

مُترنِّحًا ثَمِلًا

أشتاقُ لِذاكَ الشُّعاعِ

أُدَثِّرُ غَفوَةَ اللَّيلِ بِوِشَاحٍ 

أصنعُ خُصَلَ الشَّوقِ.. شِرَاعًا

وَ عِندَ الفَجرِ...

 أجمَعُ في سِلالِي 

بَقايا النَّدَىٰ مِنْ فَوقَ وَسائِدي 

يَتيمٌ فَجرُ الصَّبِّ

خُلِقَ وَلِهٌ ثُمَّ.. ماتْ!

(ثُريَّا الشَّمام /سوريا)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...