"وَسائِدُ اللَّيلِ"
يَغفُو اللَّيلُ،
عَلىٰ وسادَتي
باكيًا حَزينًا
وَ أَحلامي تَركبُ صَهْوَةَ السَّهرِ
تَخرجُ عَنِ المَألُوفِ
تَتعرَّىٰ،
تَتمادَىٰ...
تُبْحِرُ في غَياهِبِ الظَّلامِ
بِلا اَسْتسلامِ
تُراقِصُ أشرطَةَ المَمنُوعِ
وَ تدَاعِبُ شَجَناً قَديمًا
مِنْ سِحرِ عَينَيكَ
عبثيةُ الشّوقِ النَّازلِ مِنْ شِفَتَيكَ
تَدعُوني للنُّعاسِ
مُترنِّحًا ثَمِلًا
أشتاقُ لِذاكَ الشُّعاعِ
أُدَثِّرُ غَفوَةَ اللَّيلِ بِوِشَاحٍ
أصنعُ خُصَلَ الشَّوقِ.. شِرَاعًا
وَ عِندَ الفَجرِ...
أجمَعُ في سِلالِي
بَقايا النَّدَىٰ مِنْ فَوقَ وَسائِدي
يَتيمٌ فَجرُ الصَّبِّ
خُلِقَ وَلِهٌ ثُمَّ.. ماتْ!
(ثُريَّا الشَّمام /سوريا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق