الاثنين، 10 يناير 2022

بقلم / عماد الشرقاوي

 شرقاويات.. 

لم يتخل يوما عن عادته أبدا.. كلامه الموسوم بالرقة والعذوبة دون غاية،  إعتقدته حبا فكانت تتحرك حسب مزاجيتها، بين السطور وخزة تلو الأخرى،يتألم لكنه يعود وتعود هي اللطيفة أحيانا،  يهجرها فتكتب: بارد هذا المكان دون حروفك.. فيعود.. لم يعد بقلبه مكان  لمزيد من الوخزات،  حتى أجهزت عليه الوخزة الأخيرة حين مزاح منه وحين ذبح لطيبة قلبه منها حيث قالت:أنت شفاء لقلوب كثيره،،، غير قلبي.

فانبجس الحزن من مسامه واضطر  راغبا أن يسلبها اعتقادها أنه يحبها وأنها لم ولن تقترب حتي ملايين الأمتار النبضية من قلبه..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...