شرقاويات..
لم يتخل يوما عن عادته أبدا.. كلامه الموسوم بالرقة والعذوبة دون غاية، إعتقدته حبا فكانت تتحرك حسب مزاجيتها، بين السطور وخزة تلو الأخرى،يتألم لكنه يعود وتعود هي اللطيفة أحيانا، يهجرها فتكتب: بارد هذا المكان دون حروفك.. فيعود.. لم يعد بقلبه مكان لمزيد من الوخزات، حتى أجهزت عليه الوخزة الأخيرة حين مزاح منه وحين ذبح لطيبة قلبه منها حيث قالت:أنت شفاء لقلوب كثيره،،، غير قلبي.
فانبجس الحزن من مسامه واضطر راغبا أن يسلبها اعتقادها أنه يحبها وأنها لم ولن تقترب حتي ملايين الأمتار النبضية من قلبه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق