عرس
كانت الأسرة تستعد لإقامة حفل زفاف ابنها، رنّ الهاتف في جيب الأب حمل إليه نعي ابنه العريس
حرفٌ
لم أكن أدري أنها هي الأولى التي بكْرتْ بها أمها، لكن شطارتها ميّزتها عن بقية إخوتها، تجدها في كل مكان، في المقدمة والوسط والمؤخرة، خفيفة الظل لا تشعر بها، وأحيانا تكون قوية إذا اعتمرت بعين صغيرة. (
زوجة
لم يطاوعها في مسعاها، بل ركب رأسه في عناد، لوّحت له بالهاتف تحسّس جيبه، فإذا هو خال، عاد إليها راكعا.
تحقيق
كان المدير في جولة تفتيشية على الموظفين ، دخل مكتبا وجد الموظف يدس رأسه في جريدة وهو قابض على قلم يقول : اسم من خمسة حروف تنتهي الشبكة ، جاءه الجواب : تحقيق قال : أي والله هو ، رفع رأسه ليشكر القائل ،فاصطدم بوجه جديد ، فزع قال : من أنت؟ وكيف دخلت ؟ قال له : المدير الجديد
مسكونة بالظلام
الإنارة المتوهّجة لا تتلاءم مع الرومانسية التي تعشقها حد النخاع ، قال لها : أرني وجهك فالظلام حالك ، ردّت : لا يهمك وجهي بل أنفاسي العطرة التي تسكرك حتى الثمالة.
لخضر محمد عبدالحق توامة /// الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق