خمرةٌ مُحتَرِقةٌ
سُحُبٌ مِنْ جُنُوْنٍ، تُمْطِرُهُا حَمَاقَاتٌ لا مُسوِّغَ لها، تَسْكُبُ شَوْقًا في أقْدَاحِ اللَّيْلِ، فَتَثْمَلُ شِفَاهُ الحنينِ، تَهْطُلَ مُزنًا بِطَعْمِ الحياة المُحلَّى بِخَمْرِ اللَّحَاظِ النَّاعِسَةِ.
سَحَابَةٌــ
تَتدفَّقُ بالمُزَنِ...
لحَاظٌ عَسليَّةٌ!
دونَ موعدٍ ــ
يَهطِلُ المطر...
لقاءُ عَاشِقٍ!
في الغيابِ ــ
كأسُ اللَّيلِ يُسْكِرُ...
خَمرةُ شَوقٍ!
(ثريا الشمام /سوريا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق