الأحد، 2 يناير 2022
النصوص الفائزة بمسابقة "مضمار البيان" للقصة القصيرة جدا/الموسم الخامس
للمسابقة قصة قصيرة جدا
قصاص
سقط مُضرجاً بدمائه، بلا اسم، بلا هوية. طالت هواجسنا الضفة الأخرى. تدافعنا محمومين بالثأر. في خضم ساعة الطعان؛ لم نلتفت..
كان يحاول النهوض!.
مهاب حسين/مصر.
&&&&&&&&
للمسابقة
هَبَاءٌ
في طُفُوْلَتِي؛ اِمْتَطَيْتُ كَتِفَيَّ والِدِي.
في كهُولَتِي؛ اِمْتَطَيْتُ كَتِفَيَّ وَلَدِي...
مابَيْنَهُمَا...اتَّخَذَنِي السُّلْطانُ مَطِيَّةً.
صابر المعارج🇮🇶
&&&&&&&&
للمسابقة
الرق
نسجت الصوف لأجله ، تقمصت دور الرجل لتربيه ، صار طبيبا مشهورا ،استعر من خشونة يديها. تزوج أفعى ناعمة ، غرق مركبه في نهر الملذات ، استفاق من غيبوبة النشوة الزائفة ، عاد ليحتمي بدفء حضنها ، وجد أمام البيت خيمة وجيران يستقبلون المعزين. .
فضيلة مبارك الجزائر
&&&&&&&&&
للمسابقة
مأوى
هنأه على ربط الحبل من جديد.. مرا تحت أسقف هشة.. ارتطما بمدينة جديدة.. تساءلا:
هل تعود هذه الآثار للأزمنة الغابرة؟
سمعا صوتا قد ألفاه: هلم صديقاي الرصيف يتسع للجميع.
حدة لمين // الجزائر
&&&&&&&&&
للمسابقة
صيد
تتبعّت خطواته؛ وبقلب واجفٍ راحت تقترب منه، على طاولة، فردت حقيبتها؛ بحركة لا شعورية مدت يدها إليه رغم ارتدائه للنظارة السوداء؛ ميّز تلاحقَ أنفاسها، كانت لديها رغبة جامحة بالتودّدِ إليه، تباعدت المسافة بينهما؛ اقتنصَه عطرها.
سمية جمعة سورية
&&&&&&&&&
للمسابقة
فساد
سلموه حقيبة هامة، ضاع بين أوراقها ووثائقها، دخل دائرة الحيرة، استلمت زوجته الأختام، صاغت قرارات مضحكة، اعترض الجميع عليها، وبالتصويت رفعت الأيدي بالموافقة.
عبدالباسط تتان /سورية
&&&&&&&&&
زعيم
يَسيُر دائماً مُحاطاً برِفْقٍ مِنْ كلّ جانب... ذات مرة زَلَّتْ قدمه وتعثَّر ، ولولا أن تطوع أحد حراسه ليَسقطَ نيابةً عنه، لَانْهارَ اقتصاد البلد .
-البتات عبدالجليل المغرب -
&&&&&&&&&
تَأليف
قَذَفَتْهُ في جُبِّ الغِيْلانِ، امْتَطَوا غَوايَتَهُمْ، ألْقَوا بدِلائِهِمْ، جاذَبَتْهُمُ الغَرائِبُ، تَلَوّنوا بأشْتاتِ الحِكْمةِ.. لَمّا اسْتَسْلَموا.. ضَمّتْهُمُ الجَدّة.
أحمد الواجد - سوريا
&&&&&&&&&
للمسابقة
عِشرة...
تجاهل الجميع نداءاتها، في محاولة منها للتخلص من تبعات قرار أُخِذ في غفلةٍ مِن الزمن، آخذا معه زهرة شبابها، طارحا اطفالا لا ذنب لهم، لم يكن أمامها غير تلك السّكين التي شَرحت بها مؤونة الشهر مِن اللحوم، طعنته بها، لِتكمل بقية حياتها في السّجن، ويعيش أطفالها الضياع.
ايثار محسن/ العراق
&&&&&&&&&
للمسابقة
اِستحكام
تجلّى "ست" على العالم، أحبطتُ محاولته تمزيق الخريطة؛ قطّعَ جسدي في تابوت سايكس بيكو، تعذّرَ على إيزيس لملمة شتاتي، اِنتخيت حورس، نام على الراية البيضاء؛ صار السلام حلم اليقضة والنوم.
علي الجوراني/ العراق
&&&&&&&&&
ولائم
من أجل تحقيق مآربه امتطى صهوة الكرم، اتخمتْ بطون السادة، تسارعتْ الخطى، شربوا الأنخاب... يومها... خلتْ مزرعته من العجول ... و الحمير.
محمد شداد/ السودان
&&&&&&&&&
عوالم
نقص ميلمتر من محيط بطنه، أقام القط السمين وليمة فخمة. في الجحر، لم يكترث الفأر للعطر المنبعث من غرفة النوم، شده الخبر العاجل عن إجراءات التقشف الجديدة.
رفيق راشدي
&&&&&&&&&
للمسابقة
شتات
انتعل البؤس، تقلد سبف التحدي، تأبط حملا ثقيلا، إخوة مراهقون، زادوه رهقا،
حين لبى الصيحة المباركة، زف على آلة حدباء، لوح لهم بيد فارغة؛ تقمصوا النفاق!
احسان علي العارضي/العراق.
&&&&&&&&&
عِقَابٌ
تَحَصَّنُوا بِالْمُسْتَحِيل، حِين أَدْرَكَتْهُمْ سَفِينَة اَلنَّجَاةِ؛ غَارَتْ أَقْدَامَهُم نَحْوَ اَلْمَجْهُول، تَبَادَلُوا اَلِاتِّهَامَات، عَلَى سُلَّم اَلدَّرَكَات؛ فَقَدُوا أَطْرَافهُمْ، جَثَمَ اَلْجُودِي فَوْقَ عِظَامِهِم.
أسامة محمد علي - مصر
&&&&&&&&&
أجلٌ
صعد " عرفات" ابن الثالثة عشر قوسًا نُصب على باب القرية، وبيده علم فلسطين ؛ رفاقه على الأرض تصفق وتُشجع ، لم يكن يعلم أن الموت بالصعق الكهربائي كان ينتظره.
محمد ذيب - فلسطين
&&&&&&&&&
للمسابقة
آمال
مشرئبًا التحق بإحدى الشركات الكبرى، أعطى بسخاء الكلم،طائعًامبديًا الذكاء،كلما أشعل نبضه توهجت، القريحة،ظل وافيًا لحدثه،حتى صار أحدهم سامقًا ،اكتملت التورتة وزج به في السجن.
وفاءعبدالحفيظ/ مصر
&&&&&&&&&
للمسابقة
تواصل
استأصلوا لسانه، زجوا به في زنزانة منفردة، ظنوا أنهم ارتاحوا أخيرا من هتافه المزعج وصيحاته المجلجلة التي أقضت مضاجعهم، بعد أ سبوع تفقدوه، هالهم منظر جدران الزنزانة وقد وشحها بكل شعارات الثورة مكتوبة بدمه.
سكينة مرباح / الجزائر
&&&&&&&&&&&&&&
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بقلم/ محمد السر شرف الدين
وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...
-
محمود البقلوطي قراءة وتعليق قصيدة انين الحمام للشاعرة السورية وفاء دلا. يا شجن البيان، ياعزف الكمان،يا حضنا وثيرا يتوسع ويتنهد في الجراح.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق