نزيف الخريف
خطابُ اليوم... وَ الخِضابُ جَمْرُنار
انتظار الغد ... وَ دَمعُ العين جُلنار
الحلمُ...
كيف ينمو!!؟.
ميناؤه غريقٌ ...
تاه في الدخان...
قد لَفَّه حريق...
معاً في الطريق...
تساقطت أوراقه...
الروح تُفارق الألوان...
وَ يغيب رويدا رويدا البريق.
كاظم أحمد_ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق