الجمعة، 9 ديسمبر 2022

بقلم/عوني سيف

 قلت وداعاً.

              عوني سيف/القاهرة.

قلت وداعاً ،

ما كنت أدرى ،

إنها بصدرى.

قلبى هى ، 

أعيش بها عقود العمر.

أتذكر تفاصيلها ،

عند الخلود لعالم العشق.

ضحكتها ،

طريقة حديثها، بين

المزاح و الجد.

ذهابها ، ايابها ،

الجمال و القد.

تسربلت الضياء فى خاطرى،

ما رأيتها إلا فى الطهر.

يا أهل القصائد افيدونى ،

ما نوع هذا الوجد.

صدقت يا أبا تمام

نقلٌّت فؤادى فى الهوى،

و القلب يعود،

فهى الحبيب الاولى.

الفت كم من منزل ،

و حنينى لمنزل أبيها يشدنى ، 

تأخذني قدماي ،

للطواف والسعي حوله.

أرمى النسيان بالجمرات ،

لتظل قريبة.

فالذاكرة إليها سبيلا.

                        عوني سيف.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...