قلت وداعاً.
عوني سيف/القاهرة.
قلت وداعاً ،
ما كنت أدرى ،
إنها بصدرى.
قلبى هى ،
أعيش بها عقود العمر.
أتذكر تفاصيلها ،
عند الخلود لعالم العشق.
ضحكتها ،
طريقة حديثها، بين
المزاح و الجد.
ذهابها ، ايابها ،
الجمال و القد.
تسربلت الضياء فى خاطرى،
ما رأيتها إلا فى الطهر.
يا أهل القصائد افيدونى ،
ما نوع هذا الوجد.
صدقت يا أبا تمام
نقلٌّت فؤادى فى الهوى،
و القلب يعود،
فهى الحبيب الاولى.
الفت كم من منزل ،
و حنينى لمنزل أبيها يشدنى ،
تأخذني قدماي ،
للطواف والسعي حوله.
أرمى النسيان بالجمرات ،
لتظل قريبة.
فالذاكرة إليها سبيلا.
عوني سيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق