الرحيل
غفا النبض على أعتاب الوجع
تلقف الأحزان
زرع الأمل بأتربة المستحيل
أوصدت باب الفرح
بأقفال من أضلعي
كما أقفلت باب قلبي
تخضبت أيامي بسواد
أسدل ستاره على بقايا الياسمين
ليبقى الظلام وحيداً
يبوح بخفايا الصدور
بعيون طفلة تبحث عن دميتها
انتظر عند منتصف الطريق
ولا أعلم
هل سيعود اللقاء يوماً
ويفوح أريجكم من جديد
أم سأدفن تلك الأماني
في قبر أوهامي
وأكتب على زواياه
تائه في دروب الرحيل
خديجة السعران 🌹