لمن طغت عليه نفسه وتحجر قلبه ولمن ينعم بالصحة والعافية ويقول أن الحظ لم يسعفه فليذهب الى المستشفيات يزور المرضى يسمع انينهم صراخهم اهاتهم فهم لا يطلبون لا مال ولا اي شيء سوى الشفاء.ويرى الحسرة والألم في وجوه ذويهم خصوصا الأطفال الصغار فلن يتحمل رؤيتهم يتألمون من الوجع وذلك الجسم النحيل الذي انكهه المرض آنذاك سيتأكد انه في النعيم ولا يشكر ربه على عطائه وسيحمد الله على نعمة الصحة والعافية.
بكيس للادرار في يده
و قطعة بسكويت في الاخرى
ينتظر دوره لغسيل الكلى
عالم المرضى عالم آخر
ليس لديهم من حب الدنيا
الا الأمل في الشفاء
فوزية أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق