السبت، 5 نوفمبر 2022

بقلم /سمية الإسماعيل

 بكت عيوني 

فخط الدمع أحرفه

على وجنتي الصبر ملحمة 

أعشق ما أحس به 

أم تراه أوهام ..

يا مسكني من الدنيا و جنته

يا سكرتي من راح العين و الهدب

أأسر إليك ببعض نجوى؟ 

يا عذاباتي .. و سروري

إني والله قد ابتليت بحب

و حلم وصلك دائي فيه و الدوا 

يا ظلي من الدنيا و كلي 

يا فارساً على صهوة القلب   



إليك 

موعد بلا سابق إنذار 

طرقت باب قلب مغلق 

مقفرٍ ما فيه .. يباب 

ربما ربى و انتشى 

بهطل منك و إن كان طلل 


فتحت صناديق الأسرار 

عبثت بأوراق حزن معتق

عبرت مسافات الغياب 

توجع على إثرها قلبي وبكى 

أتداويه بحرف من عسل ؟


في سنيني المسافرات بلا قرار 

إزاء وحدتي آزرتني باقات نرجس و زنبق

أأراهن عليك؟ و كل رهاناتي في تباب 

فبضع ليالٍ  لا تحيي خافقاً قد فنى 

حسبك! و رفقاً بأشتات جسدٍ قد كل 


أأعاتبك ؟! ..ستغرقني بأعذار 

و أيمان أنها زلة ولهٍ قد عشق

تخامرني نفسي أن أوصد  كل باب 

و أعود أدراجي إلى عالم من منى 

أجتر ما بقي من طيب عيشٍ و إن قل . 

سمية الإسماعيل/س




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...