بكت عيوني
فخط الدمع أحرفه
على وجنتي الصبر ملحمة
أعشق ما أحس به
أم تراه أوهام ..
يا مسكني من الدنيا و جنته
يا سكرتي من راح العين و الهدب
أأسر إليك ببعض نجوى؟
يا عذاباتي .. و سروري
إني والله قد ابتليت بحب
و حلم وصلك دائي فيه و الدوا
يا ظلي من الدنيا و كلي
يا فارساً على صهوة القلب
إليك
موعد بلا سابق إنذار
طرقت باب قلب مغلق
مقفرٍ ما فيه .. يباب
ربما ربى و انتشى
بهطل منك و إن كان طلل
فتحت صناديق الأسرار
عبثت بأوراق حزن معتق
عبرت مسافات الغياب
توجع على إثرها قلبي وبكى
أتداويه بحرف من عسل ؟
في سنيني المسافرات بلا قرار
إزاء وحدتي آزرتني باقات نرجس و زنبق
أأراهن عليك؟ و كل رهاناتي في تباب
فبضع ليالٍ لا تحيي خافقاً قد فنى
حسبك! و رفقاً بأشتات جسدٍ قد كل
أأعاتبك ؟! ..ستغرقني بأعذار
و أيمان أنها زلة ولهٍ قد عشق
تخامرني نفسي أن أوصد كل باب
و أعود أدراجي إلى عالم من منى
أجتر ما بقي من طيب عيشٍ و إن قل .
سمية الإسماعيل/س
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق