أغنية من زمن الرحيق.
******************
بكتْ عيوني فخط الدمع حروفي...
على الخدين جمراً قد هوى
فمسحت بيدي عليها فاحترقتُ...
و الفؤاد من وجدي عليها ما درى!
و حين لمحتها...
و الفجر يغتسل من رهق المساء
في كف الندى.
طاف بخاطري...
ربيعاً زاهراً قد مضى.
فران صمتٌ...
و نادتْ على مهلٍ...
فاحترتُ أنا.
فسألتُ قلبي علّه يدري ما بها،
فاحتار و ما درى.
و حين أفاق...
من سكرة الوله المفجوع نادى...
من سواااااكَ...
يقرأ الشوق في عين المها؟
فرقَّ قلبي...
فما دريتُ سوى أني عانقتها...
و الدمع على خديها من الشفاه دنا.
فيا ليت يعود أمسي...
و تغدو الحياة شهداً بيننا.
*******************
محمد شداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق