السبت، 5 نوفمبر 2022

بقلم/محمد شداد شداد

 أغنية من زمن الرحيق.

******************

بكتْ عيوني فخط الدمع حروفي...

على الخدين جمراً قد هوى

فمسحت بيدي عليها فاحترقتُ...

و الفؤاد من وجدي عليها ما درى!

و حين لمحتها...

 و الفجر يغتسل من رهق المساء

 في كف الندى.

طاف بخاطري...

ربيعاً زاهراً قد مضى.

فران صمتٌ...

و نادتْ على مهلٍ...

فاحترتُ أنا.

فسألتُ قلبي علّه يدري ما بها،

فاحتار و ما درى.

و حين أفاق...

من سكرة الوله المفجوع نادى...

من سواااااكَ...

يقرأ الشوق في عين المها؟

فرقَّ قلبي...

فما دريتُ سوى أني عانقتها...

و الدمع على خديها من الشفاه دنا.

فيا ليت يعود أمسي...

و تغدو الحياة شهداً بيننا.

*******************

محمد شداد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...