الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 علي حين غزَّة

أبهر الشهداء

ليل الخانعين

............... 


هلالٌ غاضب

يرمق البحر

حاجبها

........

موسم الأمطار

سحبٌ كريمة

نافست دموعي


.......... 


بجمالها حلَّقت

وطئت النجوم

فؤادها صنو الوتين 

.................. 


معزوفة الشتاء

فراشاتٌ بيضاء

تًفجَّرُ زَبَد الأرض

.............. 


يسترها الفؤاد

تفضحها الدموع

أحزاني

........... 


لا مجال للتقطيب

تكاثفت الجروح

بفؤادي

........... 


عجلة الزمن

تدحرج السنين

تدهس أحلامي

.......... 


موسم الحزن

ندى الورد

يواسي الدموع

............... 


يمد يديه

ليمس الأسيل

قُرْط حالِم

......... 


مشتتة بين الكرز

وأسيل الياسمين

قبلة تائهة

......... 


ندى البحر

سقى النرجس

وسكن الشفاه

...... 


أُقبلها بِلطف

تحرق احشائي

سيجارة

....... 


موسم الحصاد

اكوام القمح

تبكي فراق الحقل

.....


عبيرٌ معتَّق

يتنسمَّه الفؤاد

ذكرى المصطفى

.........


يتسلل الثلج

من بيته الأخضر

زهرة القطن

.........

مُرتجِفة

كؤوس اشتياقي

تحنو لنهر شفتيك.....


محمد السر شرف الدين / السودان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...