الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

بقلم / دعد محمد

 صرخة 


سنين وسنين مرت على زواجهما ولم يرزقهما الله بأطفال 

علاج وأدوية مل قلبها وأصابها اليأس 

رمت كل وصفات الأطباء في صندوق القمامة ووضعت أملها بالله 

لم يخب ظنها به ...رزقت طفلا جميلا أسمته محمد 

ترعرع على حب ودلال العائلة جميعها 

كانت تخاف عليه حتى من نسمة الهواء 

بدأ حراك شعبي في المدينة.

هاجر اكثر المواطنين 

أبى محمد الهجرة 

ذهب في يوم مع ابناء عمه ..سمعت الأم صوت انفجار 

جفل قلبها 

أصوات في الحارة ..قرع جرس الباب 

تسمرت في مكانها 

فتح الأب ..دخل الشباب يحملون محمد مضرج بدماءه

أسرعت اليه حضنته ومرغت وجهها بدماء صدره 

صرخت ..فارتجت جدران البيت 

رفعت رأسها إلى السماء وهممهمت 

ثم صرخت الصرخة الأخيرة ووقعت على صدره من جديد 


قصة حقيقية من بلدي 

دمتم بخير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...