حكاية من الواقع
ارتشفت فنجانها وهي تحدق بعينيها الجميلتين راسمة ابتسامة على وجهها، ترى بنور بصيرتها مالم تره عيناها، كان
يجلس في الطاولة المقابلة، يغازلها بحركاته المعتادة، بنظرات متلاحقة، التقطت عصاها... تحسست المكان بعد أن ارتشفت آخر مافي فنجانها الذي فقد دفئه، أدرك أنه عديم البصيرة، خجل من نفسه طأطأ رأسه محدثا اياها:
- كأني قمت بدور البهلوان على طريقة بريل، ربما وصلتها رسالتي الغامضة بطريقة ما.
فوزية أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق