الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

بقلم / عبد الرسول جواد

 قصص قصيرة جدا


_ عريان 

      حفاظاً عليّ لم تسمني أمي، مضيت واشتد عودي وانا كذلك… لاتدري الرحيمة انها حفظتني للبؤس! 


_ وأد

    الفراشة التي زينت حديقة ابيها، لم تلقَ ما يسعدها...؛ امتهنت الشارع.


_صنعة

     أتلف عمره بالكد، فزّر سرابيله، ابتنا الرصيف مملكةً؛ جاوره العديد... عرف طباع الناس؛ اتخذ الكاميرا حيلةً.


_لاعج

   المرة التي ابتدرتني بها لتبتعد، واجهتها بصمة رهيب؛ قرأت ما في عيني. عندما واست الغيمة عينيها؛ قطعت ذلك بمظلتي وجعلتُ متنينا متجاورين، وانقطع المطر!


_تضحية

         في ميدان يقظتهم، انعدمت مساحة الرؤية، توسلوا بصيص الأمل؛ انبرت تنير ظلمتهم؛ حفوا بها... أعلن القدر ذوبانها وهم ضاحكون.


عبد الرسول جواد          العراق




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...