قصص قصيرة جدا
_ عريان
حفاظاً عليّ لم تسمني أمي، مضيت واشتد عودي وانا كذلك… لاتدري الرحيمة انها حفظتني للبؤس!
_ وأد
الفراشة التي زينت حديقة ابيها، لم تلقَ ما يسعدها...؛ امتهنت الشارع.
_صنعة
أتلف عمره بالكد، فزّر سرابيله، ابتنا الرصيف مملكةً؛ جاوره العديد... عرف طباع الناس؛ اتخذ الكاميرا حيلةً.
_لاعج
المرة التي ابتدرتني بها لتبتعد، واجهتها بصمة رهيب؛ قرأت ما في عيني. عندما واست الغيمة عينيها؛ قطعت ذلك بمظلتي وجعلتُ متنينا متجاورين، وانقطع المطر!
_تضحية
في ميدان يقظتهم، انعدمت مساحة الرؤية، توسلوا بصيص الأمل؛ انبرت تنير ظلمتهم؛ حفوا بها... أعلن القدر ذوبانها وهم ضاحكون.
عبد الرسول جواد العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق