الاثنين، 25 يوليو 2022

بقلم/ سعد السامرائي

 (حِلم وشَجن )


متى سأدركُ إنكِ 

سرابُ

 متى أقف على قبر أوهامي منتصرا 

فمن أنتِ يا مُلهمتي ومن تكوني

كيف غَدوتِ محتلةً ومقتحمةً قلاعي 

وأصبحتِ طموحي حيث أسرك أرتجي 

ولحروفك أسعى لعلي أجد مرادفاً لعشقكِ 

عساه ينجيني

 فعَجزت معاجمي وقواميس عالمي من تفسيركِ

حتى أدركت اليوم انكِ موتاً بطيئاً

أتجرع سماً ببعدك كل ليلةٍ

ويقيني انكِ خريفاً جرَد ما تبقى من اكمام

وجَعلتني ذات عقلاً متعرياً

للأحلام مصدقاً لمرور طيفك مترقباً 

ها أنا اصغي لمزامير الطير 

فتطوقني ظنونَ صوتك خيالاَ

ماكثُ بوادي الإغتراب ذات الوحدةَ

تسافر اليكِ قصائدي دونَ عودةَ حرفاً

يا حضارةً بابليةً كَثرت الغازها وعجائبها 

ومُعجبيها

يا ذات الحُسنِ  يا أميرة الشمس

اسقي ظمأي بترتيلةٍ منكِ لازلت منتظرا 

واملئي سفح نهر الفرات برشفةٍ لكِ

 ليعود من جديد يحيا

 وتَعود النوارسُ على ضفافهِ ذات أبتهاج


#بقلم #سعد #السامرائي 

19/7/2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...