'يا أَنْتَ..."❤️
نِصْفي أنْتَ،
نِصْفٌ آخرُ مِنِّي،
كُلِّي إنْ شِئْتَ!
وَ إنْ رَغِبْتَ عَنْ ذٰلكَ...
فَانتَ جُنُونُ الفِكرَةِ،
اِحتواءُ العَدمِ!
تَمْلَؤني فلا أرتَوي
خُلِقْتُ مِنْ ظَمَأٍ
وَ ما بَرِحَ الظَّمَأُ.. يَرتجيكَ
فراغاتُ المَكانِ،
خَلايا الجَّسَدِ
خُطُوطُ الأُفقِ...
كُلُّها تَعرِفُكَ
في ملامِحَ تَعبي!
أشرعةُ الرَّحيلِ،
أرْصِفَةُ المرسَىٰ
لُهَاثُ طَريقٍ طَويْلٍ..
تَعْرِفُ عِطْركَ مِنْ خُطَايَ
مِنْ أنّاتِ لَيلي
مِنْ بَوحِ نايٍ مَسجُورِ
بنارِ الشَّوقِ
وَ ثقوبِ خَيْزَرَانٍ مُحتَرِقٍ
يا لَهبًا نقتَبِسُ جَذْوَتَهُ،
مِنْ حَطَبِ الذِّكْرَىٰ
يا حُزنًا في ذاكِرَةِ الجُرحِ...
ألْفُ مَرَّةٍ
أُلَملِمُ أجزائي
وَاحدَةً بعدَ الأخرَىٰ
وَ أُبقيكَ في شَرَاييني...
تُغذي جُنُونَ الدَّمِ عِندَ المَسْرَىٰ!
(ثريا الشمام/سوريا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق