الأحد، 12 يونيو 2022

بقلم/ دفء المشاعر

 عناقيد المساء

تقطر دمعا

و دهاليز جمالها 

تخطف أنفاس الحنين

من أين لها هذا التلاشي 

كدخان سيجارة داستها أقدام الايام الماضية

فقاومت تأن و تلفظ آخر دخانها

لتترك أثراً و تبصم على رسالة 

تاهت في مهب الريح

ولن يتبقى منها سوى كلمات متقاطعة

و ملامح متكسرة

لم تستطع محوها أمواج البحر

فبقيت منحوتة على صخور شاطيء النسيان البعيد ولن تستقر..


دفءالمشاعر/ليبيا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...