عناقيد المساء
تقطر دمعا
و دهاليز جمالها
تخطف أنفاس الحنين
من أين لها هذا التلاشي
كدخان سيجارة داستها أقدام الايام الماضية
فقاومت تأن و تلفظ آخر دخانها
لتترك أثراً و تبصم على رسالة
تاهت في مهب الريح
ولن يتبقى منها سوى كلمات متقاطعة
و ملامح متكسرة
لم تستطع محوها أمواج البحر
فبقيت منحوتة على صخور شاطيء النسيان البعيد ولن تستقر..
دفءالمشاعر/ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق