الاثنين، 9 مايو 2022

بقلم/ نقموش معمر

 صديقي ....

................

صديقي صار الطريق حزينا 

ووجه السماء يتوق لنور القمر

صديقي درب الوفاء كئيبا

منذ رحلت أعياني السهر 

وحيدا أفتش بين  الزوايا  عن الصور 

كنت هنا تبعد عن  طربقي  الحجر

وكنت وحدك صامدا عند الخطر 

يدي أنت وذراعي الذي كسر 

وأنت الحنان والفرحة عند الكدر 

وأنت الأنيس والرفبق وأنت 

حين أشدو  في  الدروب الوتر 

صديقي تفضل دعني ألملم ذاتي 

فكلي شتات منذرحلت 

وكلي مواجع تفتت قلب الصخر 

هل تعود بالأماني مع اثمار الشجر

وهل تعود لحياتي  البسمات 

كما كنت بجنبي العماد 

وكنت بجنبي  تصنع الاثر 

فصرت الهواء 

وصىرت عند الجفاف المطر 

وعند النماء تجان الزهر 

سلامي إليك ذكريات الصغر 

وسلامي إليك  كلام شعر حضر 

أعرف أنك لن تعود 

وأعرف  أن زمن الصداقة  مر 

فلا نور  للظلام 

ولا قرب اليوم إلا لشيء 

تراه الصديق صار من الدر 

قليل الوجود 

قليل الاثر

 إن غاب أو إن حضر 

صديقي تفضل حلل وناقش هذه العبر 

ألف سؤال يبحث عن جواب 

وألف جواب  معلق إلى حين اللقاء 

إذا عدت من غياب الصداقة 

فهلا أسرعت الحضور 

ستجد بوجهي خدوش الدموع 

ستدرك أنك حين رحلت 

سلبت الفؤاد  

وتركتني أصرخ

صديقي حياتي من دونك 

جحيم  ،جمر ونار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...