الجمعة، 22 أبريل 2022

بقلم / محمود أبو جابر

 لضيق الكون 

سألوذ 

بكوة 

تسمى القصيدة 

مللت 

من عشرة 

البشر 

لضيق الكون 

ليته 

في لحظة 

يسرقني

ويحملني 

وينثرني 

فوق صبارة 

نقطة ماء 

ذلك المطر 

أو ليتها 

تحملني الرياح 

قشة 

اسبح 

بلا اتجاه 

فوق 

ظهر النهر 

مللت 

عشرة البشر 

هناك 

تحت 

سقيفتي 

المتخيلة 

اكون إنسانا 

متصالحا 

مع معتزلي 

ربما 

اكتب 

قصيدة واحدة 

فقط 

ربما 

اقدح 

بين اصابعي 

قبسا 

ويتطاير 

الشرر 

سئمت 

هذا الكون 

الفضفاض 

لكن عيني تراه 

سما للخياط 

وهذه 

الصحراء 

تقتل الجمال 

وهذه 

السهول 

جرداء 

في آذار 

ونيسان 

كذبة كله 

لا ربيع 

في الكون 

لا زهر 

ربما اتصالح 

مع آخر 

قصيدة عارية 

انا احب 

ان اكون 

عاريا 

تلك القصيدة 

تعقد هدنة 

مع التعب 

وأمه 

المسماة الحياة 

قصيدة 

لامرأة 

ربما 

تعيد تأثيث 

هذا الكون 

بحضنها 

وذراعيها 

وصدرها 

اااه من صدرها 

امرأة 

تحدث ثورة 

تقلب المفاهيم 

تقول لي 

في آخر المطاف 

انهض 

تغيرت

المعادلات هنا 

الا تسمع 

اني احبك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...