الثلاثاء، 1 فبراير 2022

بقلم/ راتب كوبايا

 هزيم الريح 


بمهادنة هزيم الريح نستمطر حكمة

نتبلل بزخارف الامنيات مع كف القدر ..

ايامنا رتابة وروتين ينافق الأضداد بمترادفات

ليالي الضجر ..

كل ما يدور من حولنا هامش سطور بدهاليز  تتفاوت 

اصداؤها عند البشر ..

لا احد راضً .. ولا أحدٍ مرتاح ، جفاف ً ..وليس في الأفق 

نقطة مطر ..

قابعين في بوتقة الانتظار..لعل وعسى يجود بما 

هو يوازي المنتظر ..

كلما تأقلمنا مع ما استجد ، تفتقت علينا أهازيج 

مكللة  بتعري الشجر ..

اصنام تماثيل هواجس دهاليز وكواليس .. كلها 

واقعً كضوء القمر ..

اين المفر ! 

وكل من نهب وسرق واستباح لا يهمه الا ما 

جناه عنوة .. بالمختصر ! 


بمنتصف الطريق ،

تنشطر  وفي آخره تتواري

 أمنيات البشر !


راتب كوبايا كندا 

Rateb Kobayaa



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...