الجمعة، 4 فبراير 2022

بقلم /محمد صالح بو بكر

 ـــــ تظن ـــــ

تظن... حبيبتي أنني ودعتها

آهٍ.. لو تعلم أنني في القلب أودعتها

كيف لي أن أفك ظفائرها؟

وأتركها لريح الرمال تلهو بها !

كيف لي أن أحرق وجنتيها ؟

وأتركها لشمس الهجيرة  تحرقها !

كيف لي أن أسلب قلبها؟

وأتركها لأقادر الضّنى ترممها !

كيف لي أن أُ ُبكي مآقيها؟

وأتركها لمناديل الحساد تكفكفها !

حبيبتي، قولي مالذي بيننا؟

كيف لسفن الهوى مالت في مقصدنا؟

فأغرقها موج التيه في بحرنا

حبيبتي، قولي مالذي بيننا؟

.كيف لزهور الربيع لم تنبت في بَرِّنا؟

فزادها صقيع الفقد وجعا لجرحنا

.حبيبتي، قولي مالذي بيننا؟

.كيف للعطر لم يعد فواحا كسابق عطرنا؟

.فلم يَـرُق لخدنا ولا لِـكُمِنا

و تظن.. حبيبتي أنني ودعتها !

آهٍ.. لو تعلمُ أنني في القلب أودعتها.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد الصالح بوبكر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...