الجمعة، 21 يناير 2022

بقلم / ثريا شمام

 (      هايبون              )

أَغْرَتْهَا فُتَاتَ ذِكْرَيَاتٍ، إسْتَمرَأَتْ لُقْمَةَ بَقَاءٍ مِنْها، بِالكَادِ تَلُوكُهَا فَيَضيْعُ العُمْرُ بَينَ غُصَّةٍ و حُسْوَةِ ماءٍ.. يُعْلَنُ عِندَها مَوعِدُ الرَّحِيلِ،  مُرغَمَةً لا خَيَارَ لَها.. أَو اِشْتِهاءَ!


       دُونَ مَوعِدٍ ــ

       يَرحَلُونَ بِصَمتٍ...

       أَحمالُهُم بَقايا رُوحٍ!

 

       خُصَلٌ بَيْضَاءُ ــ

        تَتَرَاكَمُ عَلَيها سِنيُّ العُمرِ...

        شَيْخُوخَةٌ مُبَكِرَةٌ!


        عَلَىٰ ناصِيَةِ حُلْمٍ ــ

         نَحْتَضِنُ أَوجاعَنا...

         سَاعَةَ الوِداعِ!

      (ثريا الشمام /سوريا)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...