مياسة
ـــــــــــــــــــــ
كانَ غيابُكمْ على مُهجتي كدقَة فاسِ
أفلج جرحي، وطار بالحزن إحساسي
تَملكتِ رُبَى الخَاطرِ، فَكُنتِ أجمَل الناسِ
في عينيك سناءٌ، أبهى من ذاك الذي بالماسِ
إرحمي لوعتي، وارحمي كبدي من إفلاسِ
إرحمي لظى النفس من نقر الوسواسِ
إرحمي نَشوتِي من شُموخٍ، و عِزَةِ المَياسِ
حُبكِ قَهرٌ، فكانَ رواياتي بَينَ جُلاسي
كيف أنساك وأنت مهجتي وأنفاسي
كيف لا؟ وأنت أَنسامُ الرُوح وطُهْرَ قُدَاسِ
كيف لا؟ وأنتِ خُلِقتِ منْ ضِلعِي ذِي أَقوَاسِ
هانَ عليك وِدادُنا ، و سقيتني من عَلقم الكاسِ
لمن أَشكُ ضُعفي، وَأَنت تَقيسي بأقسى مقياسِ
ـــــــ🌿ــــــــــــ🌸ـــــــــــ🌸ــــــــــــــــ🌸ــــــــــــ
محمد الصالح بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق