الخميس، 16 ديسمبر 2021

بقلم /محمد شداد

 انتظار الخريف

**********
أي فأل ذاك الذي يراودني،
أيها المطر؟
بأحلام و أمانيّ تترا.
تلك الغيمة الحبلى،
الشاردة الى الآفاق البعيدة.
بولهٍ أنتظرها،
يا لشوقي إليها...
و إلى خريفٍ يحمل الحياة آتْ.
لكني أرنو إليها،
صابراً...
أنتظر أنفاس الميلادْ.
أيها الصبر سلها...
كم أضعنا الوقت صبرا!
أيوب...
أنا مثلك صابرا ...
أسأل عن مطرْ... و ثمار!
و عن زروعٍ و يقطين!
أيتها النخلة...
قولي للغيمة الحبلى...
في ساعة مخاض سيدتي،
تنتظر حبات الرطبْ.
*************
محمد شداد/ السودان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بقلم/ محمد السر شرف الدين

 وشاية نعتني بقصيدة البست كل الحروف أكفان الحداد والنقاط مزّقت ثوب الحبور هل كل ذلك صدى حديث مفترى يرمون بذرة حقدهم مثل الأفاعي بالنعومة وال...